ومن عال مايسلم مـن النـاس لاعـال وكل(ن)على سلمـه يسيـس قصـوره
وماكـل رجل(ن)لبـس ثـوب وعقـال بنـاء علـى درب المراجـل جسـوره
ولاكل مـن هـو قـال يافـي بالقـوال كـم واحـدن موفـا الفـعـل دق زوره
وسلـم العـرب ماهـم هنـدي وبنقـال نـاسـآ بسـلـم ديـارهــا ومـعــذوره
مايكـيـف الهـنـدي مهـيـل بفنـجـال كيفـه هـو الفلفـل عشـاه وفـطـوره
ولو ماخلـق ناسـآ خسيسيـن وانـذال ماصار بـه بالطيـب نـاس مخبـوره
والرجـل زينـه بالرجولـه ولافعـال ماهـو بالبسـه والجـمـال وعـطـوره
ولاهــو بعـلـم ولاثقـافـه ولامـــال ياللي تحسـب المرجلـه لعـب كـوره
وناسـآ ضعيـفـه ماتحـمـل للاثـقـال وناسآ علـى جـور الليالـي صبـوره
وجيل(ن)فنا ماشـاف موتـر وجـوال ومـن الحجـر والطيـن بنـا قصـوره
وحدن قضى عمره تحت في وظـلال وحـدن تغيـب فـي حيـاتـه ســروره
والموت قاف العمر لـو العمـر طـال لابــد مــن يـومـآ يجـيـه ويــزوره
وامارة(ن) ماهـي علـى كـف خيـال زرعـآ توفـا مـن بــدا فــي بــذوره
ومايدوم ستـر اللـي بالفعـال دجـال لـو طـال ستـره بـيـن الله فـجـوره
والنـاس كل(ن)لـه مكانـه ومـنـزال والرجل يعرف في نهار الضـروره
والشمس تجري والقمر يرجع هـلال وتطلع لـو انـه يحجـب الليـل نـوره
اليـوم كل(ن)قـال أنـا طيـب الـفـال فـي هالزمـان اللـي تـزايـد دبــوره
والفرق بين الناس ماهـو بـالازوال والطيبـه مـاهـي لـنـاس محـصـوره
والشعـر كل(ن)فـيـه غـنـا بـامـوال كل(ن)يقـول أنـا بخيـصـآ بـامـوره
باعـوه فـي درهـم وباعـوه بـريـال وقطفت على شان الدراهـم زهـوره
حتى بحوره غاصهـا السايـق أقبـال وطـا بقفـره يــوم سـابـت أقـفـوره
زرعآ مـن الراعـي تقافـاه الاهمـال وقامـت علـى حبـه تناغـق طـيـوره
ماهـو شعـر هـم ومشاكـل وغربـال ونفسـآ مـن همـوم الليـال محشـوره
اللـي يقولـه تقـل بـه جــن وهـبـال محلـقـآ دقـنــه ومـاشــط شـعــوره
لاقـام فــي يمـنـاه يـومـي بالمـثـال وعبـر دروبـآ عـوج ماهـي معبـوره
مايستحـي لـو شـاف بالعيـن عـقـال مااهـتـم بالعـيـب ورداه وقـصـوره
ياللي تشـوف النـاس بالعيـن جهـال الرجـل لـه قيمـه وشيـمـه وعــوره
كل(ن)يقول انـي ولـد ناسـآ أبطـال لـو ان نفـسـه مــن رداه مـحـروره
عادك بسن الجهـل مـا انتـه برجـال وحنـا نترفـع عـن جـدال الـبـزوره
خذها على جسمك كما الثوب تفصال وحلل على ألراحـه معانـي سطـوره
ادري لفيـت ومثـل ماقـيـل مـرسـال لكـن خـذ مـع مـن خــذا قـبـل دوره
ولو الهواء يصفق صفق حيد وجبال ولاثـر عليهـا بقوتـه مــع مــروره