بـديـت بـسـم الـلـي يـديـر الخليـقـه الـواحــد المـعـبـود رزاق الأفـــراد
منشي الجبال الراسيـات الشهيقـه سبحانـه اللـي مالـه أشبـاه وأنـداد
ومـن بعـد ذكـر الله أبكـتـب وثيـقـه وجـــر عـذبــات الـقـوافـي وتـنـقـاد
أبـيــات شـعــرٍ مالفـتـنـي سـريـقـه من فكر راسي حاضراتٍ لي أمداد
ابدع جزيـل الشعـر وأتـرك رقيقـه مـدام لـي بالشعـر مصـدر وميـراد
يـــا مـرحـبـا تـرحـيـبـةٍ مستـفـيـقـه بالـلـي لفـانـي خـطـه الـيـوم نـشـاد
يشكى غـلا غـروٍ جروحـه عميقـه بين الحنايا العوج له بيـت وشـداد
قفـى وسهـم الحـب يعطـب زريـقـه قطّـع معاليـق الحشـا يـوم الأبـعـاد
يـجــر ونـــات الأســــى بالـدقـيـقـه ويجاوب الورقا علي طـرق قصّـاد
الله يعـيـن الـلـي مـفـارق عشيـقـه مالـه جـدى كـود التوجّـد والأنـكـاد
والـلــي كـتـبـه الله مــحــدٍ يـعـيـقـه أمــرٍ مـقـدّر مـالـنـا عـنــه صـــدّاد
يابـو طـلال أخـذ الهـروج الحقيقـه ولاتلتفت فـي هـرج عـاذل وحسّـاد
أصبر على ضيم الجـروح العتيقـه لابـد عسـرات الليالـي لـهـا أعـيـاد
ويفـرح صديـقٍ مبعـدٍ عـن صديقـه لا لامس كفوفه بعـد هجـر وجهـاد
وضـم النهـود البـارزات الرشيـقـه وعانق شفايف كنها الشهد لا جاد
تهجـع عيـونٍ مـن فراقـه غريـقـه عقب السهر تهنـى عيونـه بمرقـاد
وأن كان مالك صبر عقب الرفيقه وقفّـت ركايبهـا علـى غـيـر ميـعـاد
دوّر هــوى غرنـوقـةٍ لــك شفيـقـه تسعد بشوفـك ماتبـا غيـرك أسنـاد
عمـهـوجـةٍ حـســن ودلال وأنـيـقـه درب الردى مـا مرّتـه عنـه تنحـاد
واللـي سـواتـك كــل حـمـلٍ يطيـقـه ماتجزعـه سـود الليـالـي بالأحـقـاد