قام بعض الأطباء الفرنسيين بمعالجة مرضاهم بأداء حركات من الصلاة وجاء في التقرير:
(ان الصلاة علاج طبيعي لأمراض العمود الفقري)
- فعند رفع اليدين إلى أعلى في التكبيرفيه شد لعضلات الصدر والكتفين.
- وعند الركوع تحريك مفاصل الركبتين وتعريضها للحركة عند وضع الكفين واليدين فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفعهما لخلف أعلى الساقين فيتدفق الدم اليهما ليصل الغذاء لهما ،ويقول الأطباء ان الله خلق لمفاصل الانسان مايسمى بزيت المفاصل فإذا رفع العبد من الركوع قبل ان ينتشر هذا الزيت فإنها تحتك ببعضها مما يتولد عنه آلام شديده أي كلما طال الكوع والتسبيح تدفق الزيت الى المفاصل.
- هصر الظهر في الركوع أي شده ومده وجعل الرأس حيال موضع السجود يتيح لفقرات الظهر التبتل (وتبتل إليه تبتيلا) ومن ذلك تبتل وعدم تقلص الفقرات أي تشتد وتبتعد عن بعضها مما ينشطها ويمنع الإنزلاق الغضروفي والانضغاط بينهما .
- في السجود حركة اليدين وتركهما مشدودتين وضغط الكفين على الأرض بهذه الكيفيه يجعل الدم ينصب انصباباً كاملاً في الجسم مما يعمل على تنشيط الدورة الدموية وبالتالي تنشيط الجسم، والضغط المتواصل على الركبتين ومنطقة الحوض يقوي هذه المناطق.
- وفي السجود أيضاًيدفع الهواء من جوف المعدة إلى الفم فيعمل على راحتها من وطأة التمدد والانتفاخ.
- بالنسبه للرأس فهو يحتوي على المليارات من الخلايا العصبيه ففي السجود يسمح بمرور الدم اليها ممايعمل على تجديدها وتنشيطها وبهذا تتم صيانتها من التلف والعطب.
- في جسم الإنسان عدد كبير من الشحنات الكهربائية التي لابد من تصريف بعضها وذلك لايتحقق الا بتكوين دائره متكاملة وعندما يكون السجود كما شرحه الرسول صلى الله عليه وسلم أي( الجبهه - الأنف-الكفين فقط دون الساعد-الركبتين- وأطراف القدمين منحنية تجاه القبله) يكون الوضع صحيحاً فتبدأالدائرة الكهربائيه حيث تمتص الارض كل الشحنات الزائدةوالتي تضر الجسم وبالتالي يرتاح الانسان.
- يوجد في جبهة الانسان بين الحاجبين أعلى الوجة ملكة الغدد (الغده النخاميه)تشط وتعمل بالضغط عليها لذلك كلما طلا المسلم السجود زاد الضغط عليها وبالتالي تؤثر على جميع الغدد الاخرى في الجسم وتؤدي دورها الطبيعي في سلامة الجسم وصحته.
- وفي الجلسه بين السجدتين وجلسة التشهد الأخير (التورك) بعد تجارب طويله على مرضى القلب بدأالأطباء في العلاج بحركة جلسة السجدتين حيث ثبت علمياًأن هناك شريانا يساهم في تنشيط القلب وتحسينه خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية لقلب وهذا الشريان يربط بين ابهام الرجل اليمنى والاصبع الكبير وهو منحن تجاه القبله في حركة الصلاة وبين القلب فيساعد في سرعة الشفاء والوقايه من أمراض القلب وقد تكشف الأيام المقبلة ان كل اصبع يصل بأحد أعضاء الجسم من مرارة او كلى ....إلخ،كما يعرفه من يفهم في علم المساج حيث ان كل اصبع له عضو في الحسم.
- وعند السلام : ان الرسول صللى الله عليه وسلم كان يسلم حتى يرى بياض خده لمن يجلس خلفه وثبت طبياً ان ذلك يكفل الحركة الكامله للرقبة ممايقيها من أمراض كثيره عن طريق شد فقرات الرقبه وتقوية عضلاتها.
فسبحان من أعطى كل شيء خلقه ثم هدى قال تعالى:
(هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين ).
**كويتي 503**